مرض السكري | سكري الأطفال | النظام الغذائي | النظام الغذائي لـ سكري الأطفال

مرض السكري |  سكري الأطفال | النظام الغذائي | النظام الغذائي لـ سكري الأطفال

النظام الغذائي لـ سكري الأطفال

● من المهم إعطاء الطفل غذاءً متوازناً يحتوي على كمية كافية من الألياف والنشويات،
وكذلك البروتين والدهون حسب احتياجات الطفل التي تحدد حسب عمر ووزن الطفل.

● عندما يصبح الطفل والوالدين على دراية في كيفية استجابة الجسم لتناول الطعام و تلقي جرعة الانسولين يصبح بإمكانه تناول الحلويات بشكل معتدل على أن يتم حساب محتواها من الحريرات التي يحتاجها.



● ينبغي أن يتعرف الوالدان والقائمون على رعاية الطفل السكري على أعراض وعلامات المضاعفات الحادة التي قد تصيب الطفل،
وهذه المضاعفات هي انخفاض سكر الدم وارتفاع سكر الدم.

مرض السكري | سكري الأطفال | العلاج | علاج سكري اﻷطفال

مرض السكري |  سكري الأطفال | العلاج | علاج سكري اﻷطفال

علاج سكري اﻷطفال

● كيف يعالج السكري عند الأطفال:

• يحتاج معظم الأطفال المصابين بالسكري إلى المعالجة بحقن الانسولين،
ويحتاج كل طفل مصاب بالسكري إلى نظام علاج وجرعات يفصل شخصيا لكل طفل.

• تستخدم معظم نظم العلاج الحديثة نوعين من الانسولين أحدهما سريع أثناء النهار والآخر بطيء في الليل.



• هناك عدد قليل جداً من الأطفال لا يحتاجون الجرعة الليلية ولكنهم سيحتاجونها مع تقدمهم في العمر.

• يزداد في الوقت الحاضر استخدام مضخات الانسولين التي تزود الطفل بجرعات صغيرة متعددة من الانسولين السريع.

• غالباً ما يحتاج الطفل خلال العام الأول بعد التشخيص إلى جرعات صغيرة جداً من الانسولين و تسمى هذه الفترة فترة شهر العسل.


• إن معالجة السكري من النوع الأول بالانسولين هي أمر ضروري للبقاء على قيد الحياة،
وكذلك فإن السيطرة الجيدة على مستويات سكر الدم وتجنب حدوث هبوط السكر للوقاية من المضاعفات التي قد تصيب الطفل بسبب الهبوط المتكرر في سكر الدم.

● ما هو دور الوالدين في معالجة علاج السكري عند الطفل؟

• إن وجود طفل مصاب بالسكري يضع الوالدين تحت ضغط كبير لذلك فإن القدرة على الحصول على دعم فريق السكري هو أمر في غاية الأهمية.

• إن فهم النواحي المختلفة للسكري وعلاجه يتطلب الكثير من الصبر ولكنه سيعود بالفائدة على الطفل المصاب وعلى العائلة ككل.

• تعلم كيفية إعطاء حقن الانسولين.

• معرفة أعراض وعلامات هبوط و ارتفاع سكر الدم و كيفية التصرف في أي من الحالتين.

• ضمان توفر الغلوكوز بشكل دائم في المتناول.

• قياس مستويات سكر الدم وتعليم الطفل على القيام بذلك حالما يصبح بعمر مناسب.

• تعليم الطفل حقن نفسه بالانسولين حالما يصبح بعمر مناسب أي بحدود 9 سنوات.

• مراجعة الطبيب بشكل دوري و بشكل خاص عندما يصاب الطفل بأي مرض لأن ذلك قد يتطلب تعديل جرعة الانسولين.

• إبلاغ المدرسة و أصدقاء الطفل حول إصابته بالسكري و حول أعراض هبوط السكر وكيفية التصرف عند حدوث الهبوط.

مرض السكري | سكري الأطفال | التشخيص | تشخيص مرض السكري عند اﻷطفال

مرض السكري |  سكري الأطفال | التشخيص | تشخيص مرض السكري عند اﻷطفال

تشخيص مرض السكري عند الأطفال



● في الكثير من الحالات يشخص السكري لدى الطفل عند حدوث الحماض الكيتوني و يتم تشخيص السكري في المستشفى.

● ينبغي أن يفكر الطبيب باحتمال الإصابة السكري لدى أي طفل يعاني من قصة مرض غير مفسرة أو آلام بطنية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

● فإذا تم تشخيص السكري ينبغي إحالة الطفل إلى طبيب مختص  بالسكري عند الأطفال أو لديه خبرة بالسكري عند الأطفال.

مرض السكري | سكري الأطفال | المضاعفات | مضاعفات سكري الأطفال

مرض السكري |  سكري الأطفال | المضاعفات | مضاعفات السكري عند الأطفال

مضاعفات السكري عند الأطفال

●● مضاعفات غير مزمنة
تحدث هذه المضاعفات بسبب ارتفاع السكر خلال فترة وجيزة من الزمن وذلك بسبب عدم إنتظام السكر في الدم.

● أهم المضاعفات غير المزمنة لـ مرضى سكري الأطفال:-
• ضعف.
• دوخة.
• جوع.
• نبض سريع.
• تعرق.
• خسارة الوزن.
• فقدان الوعي.





●● مضاعفات مزمنة:-
لا تحدث هذه المضاعفات بسبب ارتفاع السكر خلال فترة وجيزة من الزمن بل تحتاج إلى سنوات عديدة تتراوح ما بين 5 – 20 عاماً من سوء انتظام نسبة السكر في دم المصاب.

● أهم المضاعفات المزمنة لـ مرضى سكري الأطفال:-
• اعتلالات شبكية العين التي قد ينتج عنها العمى لا سمح الله.
•اعتلالات الكلى التي قد ينتج عنها الفشل الكلوي لا سمح الله.
•اعتلالات الأعصاب التي قد ينتج عنها آلام حادة في الأطراف وأجزاء أخرى من الجسم هذه الآلام تكون شديدة وتكون مثل آلام التنميل ووخز الدبابيس وعند الكبار لربما تؤدي إلى الضعف الجنسي.
•أمراض الشرايين والقلب وهذه عادة عند الكبار المصابين بالسكري.
•ارتفاع نسبة الكلوسترول في الدم وهذا نلاحظه عند الأطفال بسبب سوء انتظام نسبة السكر في دم الأطفال المصابين.

مرض السكري | سكري الأطفال | الأعراض | اعراض سكري الأطفال

مرض السكري |  سكري الأطفال | الأعراض | اعراض السكري عند الأطفال



● أعراض السكري لدى الأطفال

الأعراض الرئيسية هي ذات الأعراض التي نشاهدها عند الكبار مثل:-
• العطش.
• فقدان الوزن.
• الإعياء.
• كثرة التبول.

● بعض الأعراض التي تميز السكري عند الأطفال:-
• آلام بطنية.
• صداع.
• اضطرابات في السلوك.

مرض السكري | سكري الأطفال | الأسباب | أسباب سكري الأطفال

مرض السكري | سكري الأطفال | الأسباب | أسباب سكري الأطفال



أسباب سكري الأطفال

● سبب السكري عند الأطفال كما هو الحال عند الكبار غير مفهوم بشكل جيد و يرجح أن تتداخل عوامل جينية وعوامل بيئية في التسبب بالسكري،
وغالبية الأطفال الذين يصابون بالسكري ليست لديهم قصة وجود سكري في العائلة.



● أهم العوامل المسببة للإصابة بمرض سكري الاطفال

•• عامل المناعة:-
عند إصابة الطفل بالتهاب ما يبدأ الجسم مكافحة هذا الالتهاب عبر المناعة الطبيعية،
ولكن عندما تتكون الأجسام المضادة لهذا الالتهاب فإنها تكون مضادة أيضًا لخلايا ( بيتا ) في البنكرياس فتحطمها كما تحطم الجرثومة المسببة للالتهاب. 

•• عامل الالتهابات:-
تقول هذه النظرية إن الجرثومة المسببة للالتهاب ( عادة ما تكون فيروسًا ) تذهب عن طريق الدم إلى البنكرياس وتحطم خلايا ( بيتا ) بطريقة مباشرة.

•• عامل الوراثة:-
يؤدي هذا العامل دورًا ليس كبيرًا حيث يزداد احتمال إصابة الطفل بالسكري عند وجود أخ أو أخت من أبويه معًا مصاب بالسكر ولكنه لا يزيد على نسبة 10% وتزداد هذه النسبة عند التوائم لتصل إلى 40%. 



●● عند إصابة الطفل بهذا الداء يستوجب إدخاله المستشفى وتنويمه لمدة تتراوح ما بين أسبوع و ثلاثة أسابيع لمباشرة علاجه، خصوصًا إذا كان الطفل مصابًا بالجفاف والحموضة الشديدة فلا بد عندها من السوائل والأنسولين من خلال الوريد إلى أن يتم التحسن. وهنا لا بد من التعرف على الأنسولين الذي هو عبارة عن هرمون يفرز من البنكرياس وهو المفتاح الذي يساعد على إدخال الغلوكوز إلى جميع خلايا الجسم.
كما أنه يؤخذ بالحقن تحت الجلد أي بالدم.

مرض السكري | سكري الأطفال | السكري عند الأطفال

مرض السكري | سكري الأطفال | السكري عند الأطفال

سكري الأطفال | السكري عند الأطفال

● قد يصاب الأطفال بداء السكري من النوع الأول أو الثاني ولكن وعلى الرغم من ازدياد حالات السكري من النوع الثاني بين الأطفال فإن السكري من النوع الأول ما زال هو الأكثر شيوعاً،
و تتراوح نسبته بين 90 و 95% من حالات السكري عند الأطفال و ينتج عن عدم قدرة البنكرياس على إنتاج الانسولين.

● يصنف السكري من النوع الأول على أنه من الأمراض المناعية الذاتية أي أن الجهاز المناعي للجسم يهاجم أنسجة و أعضاء الجسم،
وفي حالة السكري يهاجم النظام المناعي خلايا البنكرياس التي تنتج الانسولين.

●● هل السكري عند الأطفال مرض شائع؟

شهدت العقود الأخيرة ازديادا ملحوظاً في حالات السكري بين الأطفال في الوطن العربي و نشاهد بشكل متزايد حالات جديدة بين الرضع؛
إلا أن هذا المرض ما زال غير شائع.


مرض السكري | السكري الكاذب | العلاج | علاج مرض السكري الكاذب

مرض السكري | السكري الكاذب | العلاج | علاج مرض السكري الكاذب
علاج مرض السكري الكاذب ( البوالة التفهة )
• أهم شيئ في العلاج هو دعم المريض نفسيًا.
• إستبدال الكم المفقود من السوائل بزيادة كمية السوائل التي يجب أن يشربها المريض.
• علاج سبب المشكلة و إعطاء المريض بديلا خارجيا عن ذلك الهرمون فازوبرسين عبر الوريد ( إذ عند نقص هرمون الفازوبريسين يتم وصف الهرمون لتعويض الهرمون ببديل صناعي).
• متابعة حالة القلب و الأعصاب و الكهارل.
• بالإضافة لعلاج سكر الكلى الكاذب بعقاقير خاصة.
● قد يشمل علاج السكري الكاذب ( البوالة التفهة ) عدد من التدابير اعتماداً على نمطها كالتالي:
• السكري الكاذب المركزي  : العلاج بالهرمون المُضاد لادرار البول المُصنع على شكل رذاذ أنفي , أقراص فموية او على شكل حقن عضلية.
• السكري الكاذب الكلوي : العقاقير الدوائية لخفض النتاج البولي عند المُصاب والتقليل من الأغذية الغنية بالملح .
• العُطاش الأولي : تقليل كمية السوائل المستهلكة
 • السكري الكاذب الحملي : يُوصى بعدم علاجها دوائياً لتجنب مُضاعفتها الجانبية .
● كيف تتعايش مع السكري الكاذب؟
يمكن التعايش مع مرض السكري الكاذب عن طريق:-
• تجنب الاطعمة الغنية بالملح وشرب كميات وفيرة من الماء لتعويض الفاقد منه.
• تجنب المشروبات الغنية بالكافيين لأن مادة الكافيين تعد مادة مدرة للبول.

مرض السكري | السكري الكاذب | التشخيص و الفحوصات | تشخيص وفحص مرض السكري الكاذب

مرض السكري | السكري الكاذب | التشخيص و الفحوصات | تشخيص وفحص مرض السكري الكاذب
تشخيص وفحص مرض السكري الكاذب ( البوالة التفهة )
تتعدد الوسائل التشخيصية للاصابة بـ السكري الكاذب ( البوالة التفهة ) ومنها:
○ فحص البول : يكون لونه شفاف مائي و لا يحتوي على الجلكوز أو الالبيومين أو الأجسام الكيتونية.
○ تكون الكثافة التوعية : منخفضة و تساوي تقريباً 1.001- 1.005 قريبة من كثافة الماء النوعية التي تساوي 1.
○ فحص الهرمونات : يلاحظ وجود نقص في الهرمون فازوبرسين.
○ فحص حجم الماء : لتأكيد التشخيص وتحديد المُسبب من خلال التوقف عن شرب السوائل لعدة ساعات قبل الخضوع للفحص ومن ثم يتم تحديد وزن الجسم والناتج البولي كما يتم فحص تركيز البول والدم أثناء حجب السوائل و كما يتم فحص تركيز الهرمون المُضاد لادرار البول في الدم.
○ التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس.

مرض السكري | السكري الكاذب | المضاعفات | مضاعفات السكر الكاذب

مرض السكري | السكري الكاذب | المضاعفات | مضاعفات السكر الكاذب
مضاعفات السكر الكاذب ( البوالة التفهة )
نتيجة لفقدان كميات كبيرة من الماء عن طريق البول ، مما يؤدي لنقص كميات الماء في الجسم مما يؤثر على وظائفه وحدوث الجفاف والذي يظهر في :
• جفاف الفم.
• ضعف العضلات.
• هبوط ضغط الدم.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• سرعة ضربات القلب.
• خسارة الوزن.
• خلل في نسبة الأملاح في الجسم ، وهي الصوديوم ، البوتاسيوم ، والكالسيوم ، والتي تعمل على حفظ ثبات السوائل فيه مما يؤدي إلى : الضعف العام ، الصداع ، آلم العضلات.
• تسمم المياه : وينتج عن العطش الشديد مما يدفع المريض لتناول كميات كبيرة من الماء ، مما يؤدي لانخفاض الصوديوم في الجسم وتضرر الدماغ.

مرض السكري | السكري الكاذب | اﻷعراض | أعراض السكر الكاذب

مرض السكري | السكري الكاذب | اﻷعراض | أعراض السكر الكاذب
أعراض السكر الكاذب ( البوالة التفهة )
• تعد من أبرز أعراض السكر الكاذب الشعور بالعطش الشديد.
• التبول بكميات كبيرة من البول المخفف ، إذ تتراوح كمية البول بين 2 إلى 15 لتر من البول في الحالات الشديدة ، وتبعا لكمية المياه التي يشربها المريض يوميا".
• إرتفاع درجة الحرارة.
• القئ والإسهال.
• جفاف الجلد وبرودة الأطراف.
• خسارة الوزن.
• التبول في الفراش .
• الحاجة المُلحة للاستيقاظ ليلاً للتبول .
• الشعور غير المبرر بالحزن والرغبة في البكاء.
● تظهر على الأطفال الرُضع والأطفال الصغار أعراض مختلفة على النحو التالي:-
• ارتفاع درجة الحرارة.
• التقيؤ والاسهال.
• تأخر النمو.
• فقدان الوزن.
• جفاف الجلد وبرودة الاطراف.
• تبلل الحفاض الغير اعتيادي.
• فرط البكاء.

مرض السكري | السكري الكاذب | اﻷسباب | أسباب السكري الكاذب

مرض السكري | السكري الكاذب | اﻷسباب | أسباب السكري الكاذب
أسباب السكري الكاذب ( البوالة التفهة )

يمكن تصنيف أسباب السكري الكاذب إلى ثلاثة أنواع ( إبتدائية و ثانوية و عامة )
○ أسباب ابتدائية:
نقص هرمون المضاد للتبول فازوبرسين الذي تفرزه الغدة النخامية.
○ أسباب ثانوية:
عدم استجابة الكلية للهرمون فازوبرسين و يرجع ذلك إلى خلل مناعي اثر على مستقبلات ذلك الهرمون.
○ أسباب عامة:
أصابات الرأس.
سرطان الدماغ.
جراحة المخ.
التهاب الاغشية السحائية.
□ بصفة عامة تتلخص أسباب الإصابة بالسكر الكاذب بالتالي :
يصاب الشخص بالسكر الكاذب عند تعكل آلية تنظيم الجسم للتخلص من الماء والسوائل التي يتناولها ، حيث يتم فلترة الدم وتكوين البول عن طريق الكليتين بتأثير هرمون الفازوبريسين الذي يمنع ادرار البول ، والمسؤول عن تخفيف وزيادة تركيز البول.
□ تتعطل آلية هذه العملية أحيانا عند حدوث خلل في الغدة النخامية التي تفرز الهرمون ، أو بعد استئصالها أو عند وجود ورم في الغدة النخامية ، وعند اصابة الرأس ، أو التهاب الأغشية السحائية المحيطة بالدماغ مما يؤثر على انتاج وتخزين الهرمون.
□ يحدث السكري الكاذب أيضا نتيجة خلل في أنابيب الكلية المرشحة للبول ، مما يؤدي لفقدان كمية كبيرة من الماء في البول ، وهي حالة موروثة جينينا أحيانا ، وعادة ما تصيب الذكور أكثر من الإناث ، أو تنتج عن تناول بعض الأدوية مثل الليثيوم ، بالإضافة لحدوثه خلال فترة الحمل ، أو نتيجة لوجود خلل في مركز العطش.

مرض السكري | الرياضة البدنية |  أثر النشاط الجسماني في حالة عدم إنضباط السكر

مرض السكري | الرياضة البدنية |  أثر النشاط الجسماني في حالة عدم إنضباط السكر
أثر النشاط الجسماني في حالة عدم إنضباط السكر
● إذا كان انضباط السكر سيئاً خلال الراحة والسكون فإن الرياضة البدنية تزيده سوءاً مع ارتفاع معدل السكر في الدم؛
كما تؤدي إلى تكوين الأجسام الكيتونية في الدم وظهورها في البول،
ولهذا فإن الرياضة البدنية يجب أن يُنظر إليها كعامل مساعد وليست بديلاً للمعالجة الدقيقة بالأنسولين للمرضى المعتمدين على الأنسولين.
●  عند تدريب المصاب بالسكري على ممارسة النشاط الجسماني على المدى الطويل فإن حساسية الجسم لفعل الأنسولين تزداد،
وبالتالي تقل الحاجة للجرعة اللازمة للسيطرة على معدل السكر في الدم،
وعكس ذلك صحيح إذ أن الخمول وعدم الحركة يقللان من تحمل الجلوكوز وتزيد من مقاومة الجسم لفعل الأنسولين حتى في الشخص غير المصاب بالسكري.
[ لاتمارس الرياضة البدنية عندما يكون مستوى السكر غير مضبوطاً ]

مرض السكري | الرياضة البدنية | الإحتياطات التي يجب مراعاتها قبل ممارسة أي نشاط جسماني

مرض السكري | الرياضة البدنية | الإحتياطات التي يجب مراعاتها قبل ممارسة أي نشاط جسماني
الإحتياطات التي تجب على مريض السكري مراعاتها قبل ممارسة النشاط الجسماني
●● ماذا يجب على مريض السكري قبل ممارسة النشاط الجسماني؟
● عندما يقرر المصاب بالسكري زيادة نشاطه اليومي يجب عليه أن يفعل ذلك تدريجياً وإلا أحس بالتعب والإرهاق الناجمين عن عنف النشاط الجسماني الزائد،
ويجب أيضا تقييم حالة القلب والأوعية الدموية قبل مباشرة أي برنامج للنشاط الجسماني،
ويجب أيضا تقييم حالة القدمين قبل ممارسة أي نشاط جسماني لأن أي تصلب في جلد حافة القدم قد يدل على عدم اتزان القدمين وقد يؤدي إلى مضاعفات في المستقبل.
● يجب على المصاب بالسكري المعتمد على الأنسولين وبخاصة النحيف والنشط أن يتعلم كيف يتكيف مع مختلف أنواع النشاط الجسماني وعلاقة ذلك بوجبات الطعام وجرعـة الأنسولين اليومية ويجب عليه أن يكتسب مهارة في كيف يزيد تناول الطعام ومتى ينقص جرعة الأنسولين وكيف يقبل ويعالج تفاعل الأنسولين ( نقص سكر الدم )،
وهذا هو أكثر مصدر للقلق عند مرضى السكري المعتمد على الأنسـولين.
كما يجب تعلم التكيف معها دون خوف ومعرفة الأعراض المنذرة واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منها وعلاجها.
إن اسـتعمال الحلويات (سكريات أحادية) في الوقت المناسب يعتبر مهارة لازمة في الوقاية من نقص السكر المفاجئ في الدم.
●● ماذا يجب على المريض المصاب بالسكري النوع الأول ( المعتمد على الحقن بالأنسولين ) قبل ممارسة النشاط الجسماني؟
● من المعروف أن الرياضة البدنية نشاط جسماني غير عادي تزيد من سرعة امتصاص الأنسولين إذا كان موقع حقنة الأنسولين ضمن الجزء المتحرك من الجسم لذا يجب مراعاة التالي:-
•• عدم حقن الأنسولين في الفخذين أو الذراعين عندما يزمع المصاب بالسكري المعتمد على الانسولين القيام برياضة الجري أو كرة القدم أو السباحة؛
بل يجب في مثل هذه الحالات حقن الأنسولين في البطن،
وإذا لم يتخذ هذا الإجراء الوقائي فإن المريض معرض لنقص السكر المفاجئ في الدم أثناء الرياضة البدنية.
•• تناول وجبة إضافية خفيفة من السكريات والبروتينيات قبل ممارسة الرياضة لمواجهة احتمال نقص السكر في الدم.
•• مهم جداً أن يجهز المريض كمية من السكريات سريعة الامتصاص مثل عصير الفاكهة أو قطعتين من الحلوى أو السكر العادي لاستعمالها عند الإحساس بإنذار نقص سكر الدم المفاجئ أثناء الرياضة.
●● ماذا يجب على المريض المصاب بالسكري النوع الثاني ( الغير معتمد على الحقن بالأنسولين ) قبل ممارسة النشاط الجسماني؟
كذلك إن من واجب المصاب بالسكري غير المعتمد على الأنسـولين الذي غالباً ما يكون بديناً أن يتعلم كيف يزيد تدريجيا من نشاطه الجسماني كوسيلة من وسائل علاج حالة السكر لديه.

مرض السكري | الرياضة البدنية | دور النشاط الجسماني في زيادة إحتراق السكر

مرض السكري | الرياضة البدنية | دور النشاط الجسماني في زيادة إحتراق السكر
دور النشاط الجسماني في زيادة إحتراق السكر
● في الشخص غير المُصاب
يزداد امتصاص العضلات لجلوكوز الدم لاستعماله وقوداً لحركة الشخص غير المصاب بالسكري،
وقد لوحظ أن ممارسة رياضة الجري مثلاً تزيد في معدل امتصاص عضلات الرجلين لجلوكوز الدم حوالي 7 - 20 مرة فوق المعدل الأساسي،
ويرافق هذه الزيادة في الامتصاص زيادة مشابهة في طرح الجلوكوز في الدم من الكبد؛
لذا يبقى مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
● في الشخص المُصاب
يلاحظ في الأشخاص المعالجين بالأنسولين كثرة حدوث نقص سكر الدم عند ممارسة الرياضة البدنية نظراً لما تسببه الرياضة من زيادة امتصاص الأنسولين من موقع الحقن تحت الجلد خاصة إذا كان موقع الحقن ضمن الجزء المتحرك خلال ممارسـة الرياضـة؛
لذا يلاحظ ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم في مثل هذه الحالة مقابل انخفاض مستوى السكر في الدم،
ولتجنب ذلك ينصح بحقن الأنسولين في البطن أو الذراعين بدلاً عن الفخذين للتخفيف من سرعة امتصاص الأنسولين الدوائي،
وقد سبق القول إن الوقاية من نقص سكر الدم تتضمن تناول وجبة إضافية من السكريات قبل ممارسة الرياضة وإذا استمر حدوث النقص تخفف جرعة الأنسولين.

مرض السكري | الرياضة البدنية | أنواع الرياضة البدنية و علاقتها بـ مرض السكري

مرض السكري | الرياضة البدنية | أنواع الرياضة البدنية و علاقتها بـ مرض السكري
أنواع الرياضة البدنية و العلاقة بينها وبين مرض السكري
●● أنواع الرياضة البدنية
هناك نوعان من الرياضة البدنية:
● النوع الأول ( الرياضة الساكنة ) التي تعتمد على شد العضلات وتعتمد على قوة الجهد لمدة محدودة،
وينجم عن ذلك زيادة نمو بعض عضلات الجسم مثل رياضة رفع الأثقال.
● النوع الثاني ( الرياضة المستمرة ) التي تعتمد على سرعة حركة العضلات لإستعمال الأكسجين واستهلاك الوقود وهو الجلوكوز - مثال ذلك - رياضة الجري وهذا النوع من الرياضة يعطي الفائدة المطلوبة من التدريب المدروس على ممارسته.
●● أنواع النشاط الجسماني
يتراوح النشاط الجسماني بين تحريك العضلات أثناء الجلوس في الكرسـي وبين ممارسة الرياضة البدنية العنيفة،
وهناك وسائل متعددة لمن يعيشون حياة تخلو من الفعالية الجسمانية لزيادة نشاطهم الجسماني ولإعادة الثقة بقدراتهم على ممارسة هذا النشاط مثل:-
● القيام بمجهود عضلي أثناء العمل وعدم استخدام المصعد الكهربائي.
● وضع السـيارة في موقف بعيد عن موقع العمل لممارسة رياضة المشي كل يوم.
●● العلاقة بين الرياضة البدنية و مرض السكري
ورد ذكر النشاط الجسماني كعامل مساعد في علاج السكري في قديم الزمان،
وذكر قديما وحديثا أن درجة النشاط الجسماني ذات تأثير مباشـر على حاجة الإنسان للطعام؛
أي أنه يمكن زيادة تناول الطعام إذا زاد النشـاط الجسماني.
لذا فإن ممارسة النشاط الجسماني بالطريقة التي تناسب تكوين الجسم البشري كما خلقه الله،
والابتعاد عن حياة الخمول وعدم الحركة يساعد على منع أو تأجيل حدوث مضاعفات السـكري المزمنة وما ينجم عن ذلك من إصابات ووفيات.
لذلك ممارسة الرياضة البدنية عامل مساعد و مهم في علاج السكري.

مرض السكري | النظام الغذائي | النظام الغذائي لمرضى السكري

النظام الغذائي لمرضى السكري

●● القواعد الأساسية للنظام الغذائي لمرضى السكري

● القاعدة الأساسية لتنظيم نسبة السكر بالدم هي ( تجنب الإسراف في الطعام والالتزام بكمية الطعام المحددة من أخصائي التغذية )،
وبدونها لا يمكن السيطرة على مرض السكري وتجنب مضاعفاته المحتملة.

● توزيع كمية الطعام المسموحة يومياً على عدة وجبات بدلاً من تناول وجبة كبيرة فذلك سيساعد على السيطرة على نسبة السكر بالدم بعد الأكل.

● لا بد أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية ( نشويات – دهنيات – بروتينات )، وبنسبة محددة لكل منها تبعاً لحالة المريض.

● الالتزام بمواعيد الوجبات خاصة عند استعمال علاجاً لخفض نسبة السكر بالدم؛
فالإهمال في ذلك سيؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر ويعرض المريض للخطر.

● إذا كانت هناك زيادة بالوزن فلا بد من إنقاص كمية الطعام وضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بهدف إنقاص الوزن والوصول للوزن المثالي.

● التعرف على تأثير الكميات والأنواع المختلفة من الطعام على نسبة السكر بعد الأكل فذلك سيساعد على التحكم الأفضل على نسبة السكر بالدم.

● عدم إجراء أي تغيير في جرعة الدواء قبل التأكد من الالتزام بالنظام الغذائي المحدد من قبل الطبيب.




●● الاغذية المفيدة والمسموحة والمحظورة لـ مرضى السكري


● للتعرف على الأغذية المفيدة لمرضى السكري
إضغط على الرابط التالي:-

الأغذية المفيدة لمرضى السكري

● للتعرف على الأغذية المسموح بها لمرضى السكري
اضغط على الرابط التالي:-

الأغذية المسموح بها لمرضى السكري

● للتعرف على اﻷغذية المحظورة على مريض السكري
إضغط على الرابط التالي:-

اﻷغذية المحظورة على مريض السكري

●● إن الاعتقاد بأن الحمية الغذائية وحدها كافية في معالجة داء السكري اعتقاد خاطئ،
ويمكن أن تؤدي الحمية الغذائية المتشددة إلى آثار ضارة إذا لم تقترن بنشاط جسماني مبرمج.
لذا فإن ممارسة النشاط الجسماني المدروس هو أحد الأركان الثلاثة في معالجة السكري.

مرض السكري | الفحوصات | التحاليل الدورية المهمة لمرضى السكري

التحاليل الدورية المهمة لمرض السكري



● تحاليل يجب عملها دورياً كل 3 أشهر أو 6 أشهر و أكثر أو أقل حسب الحالة:-

• التحليل التراكمي للسكري.
• الهيموجلوبين السكري.
• فحص قاع العين ( الشبكية ).
• الدهون و الكوليسترول في الدم.
• وظائف الكلى.
• زراعة للبول.
• تحليل بول للبحث عن الألبيومين المجهري.
• رسم ( تخطيط ) للقلب ECG و خاصة لكبار السن أو وجود أعراض مرض للقلب.
• مستوى الكرياتينين.
• وظائف الغدة الدرقية.
• فحص القدمين ومنها فحص الدورة الدموية و الأعصاب الطرفية.

مرض السكري | الأعراض | أعراض إرتفاع السكر في الدم

أعراض إرتفاع السكري





• الشعور بالعطش الشديد وتناول كميات كثيرة من الماء.
• التبول بكميات كبيرة.
• فقدان الشهية.
• ألم بالبطن وقيء شديد ( الإرجاع ).
• جفاف في الفم والجلد بشكل شديد.
• ظهور رائحة الأستون في فم المريض.
• دوخة (دوار , دُوام).
• زيادة في معدل التنفس وضيق بالتنفس.
• القلق.
• النحافة ونقص الوزن المفاجئ.
•  وفي حالة عدم الإسعاف يمكن للمريض أن يدخل في حالة غيبوبة وهذه من أخطر مضاعفات مرض السكر.

مرض السكري | الأعراض | أعراض هبوط السكر في الدم

مرض السكري | الأعراض | أعراض هبوط السكر في الدم
أعراض إنخفاض السكر في الدم
●● من المهم جداً أن يعرف المُصاب بمرض السُكري أعراض هبوط السكر في الدم و ذلك لتفادي فقد الوعي أو السقوط مما يزيد المشكلة بخلق مشاكل أخرى و كذلك خطر هبوط السكر يكمن في أنه لو استمر لفترة طويلة يؤدي إلى تلف في المخ.
● أعراض هبوط السكر في الدم هي:-
• التعرق (كثرة العرق).
• الرُعاش (رجفة في الجسم).
• تسرع دقات القلب.
• الشعور بالتوتر و القلق.
• الشعور بالجوع.
• دوخة (دوار , دُوام).
• صداع.
• عدم وضوح الرؤية (غشاوة على العين).
• قلة الإستيعاب و التخليط.
• الإختلاج (نوبة صرع).
• فقدان الوعي و السقوط.
●● يجب على مريض السكري أن يحمل معه عصير مُحلى أو قطعة حلوى للطوارئ،
و تقسيم الوجبات إلى وجبات متعددة و صغيرة خلال اليوم،
و الإلتزام بالعلاج و عدم زيادة الجرع بنفسه أو أخذ العلاج و عدم الأكل. 

مرض السكري | العلاج | علاج مرض السكري

مرض السكري | العلاج | علاج مرض السكري
علاج مرض السكري
● يجب عند التشخيص تثقيف المريض من قبل الطبيب و إعطائه فكرة عن المرض و طبيعتة  و بأنه مزمن و يحتاج العلاج و العناية مدى الحياة و لا يوجد حالياً شفاء تام منه.
● الأنسولين ( Insulin ) المرضى من النوع الأول يحتاجون الأنسولين منذ البداية،
و من النوع الثاني غالباً يحتاجون الأنسولين بعد فترة من الإصابة بمرض السكري.
● الحبوب المضادة للسكري (مُخفضات السكر ) ( Oral = عن طريق الفم ) و تُستعمل الحبوب لعلاج مرض السكري من النوع الثاني،
و يمكن استعمالها مع الأنسولين للتوصل إلى سيطرة أفضل على مستوى السكر في الدم،
و هي أنواع تختلف بطريقة عملها.
● مراقبة مستوى السكر في الدم بإستمرار.
• للإطلاع على كيفية مراقبة مستوى السكر في الدم وأهمية ذلك إضغط على الرابط التالي:-
مراقبة مستوى السكر في الدم وأهميته
● إجراء الفحوصات الدورية كل 3 أو 6 أشهر.
• لمعرفة ماهية الفحوصات الدورية كل 3 أو 6 أشهر إضغط على الرابط التالي:-
الفحوصات الدورية كل 3 أو 6 أشهر
● التوعية التغذوية للمريض و كذلك تحويل المريض لأخصائي التغذية.
● ممارسة التمارين الرياضية.
● استخدام الكُتيبات و المنشورات المتوفرة لتثقيف المريض و أقاربه.

مرض السكري | الوقاية | الوقاية من مرض السكري

مرض السكري | الوقاية | الوقاية من مرض السكري
الوقاية من مرض السكري
●● الوقاية من مرض السكري النوع الأول
● لا يمكن منع السكري من النوع الاول؛
لكن نمط الحياة الصحي هو الذي يُساهم في معالجة مرحلة واعراض ما قبل السكري.
●● الوقاية من مرض السكري النوع الثاني و سكري الحمل
● يمكن الوقاية من السكري النوع الثاني وسكري الحمل من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي.
● كذلك يمكن الوقاية من السكري النوع الثاني وسكري الحمل عند:-
•• الحرص على تغذية صحية.
•• زيادة النشاط البدني.
•• التخلص من الوزن الزائد.
•• استعمال الادوية ( فهي يمكن ان تقلل من خطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني ).
● لكن يبقى الحفاظ على نمط حياة صحي على درجة عالية جداً من الاهمية.
● إن الاعتقاد بأن الحمية الغذائية وحدها كافية للوقاية من داء السكري إعتقاد خاطئ،
ويمكن أن تؤدي الحمية الغذائية المتشددة إلى آثار ضارة إذا لم تقترن بنشاط جسماني مبرمج.

مرض السكري | الأسباب | أسباب مرض السكري

أسباب مرض السكري

● أهم أسباب مرض السكري
• الأكل بكميات كبيرة.
• قلة ممارسة الرياضة.
• قلة الحركة.
• عدم تناول أدوية السكر بشكل منتظم.
• حدوث التهاب حاد أو الإصابة بمرض.
• الضغوط النفسيّة.
• العامل الوراثي ( تاريخ المرض الأُسري ).

مرض السكري | المضاعفات | مضاعفات مرض السكري بشكل عام

 مضاعفات مرض السكري بشكل عام


 إعتلال شبكية العين السكري.  
● إعتلال الكلى السكري.
● إعتلال الفم والأسنان.
● إعتلال الأعصاب الطرفية.
● إعتلال القدم السكري.
● إعتلال الجهاز العصبي المُستقل.
● تصلب الشرايين و أمراض القلب.
● إعتلال الدورة الدموية الطرفية.
● إعتلال الدورة الدموية الدماغية.
● إرتفاع ضغط الدم.
 ● إرتفاع الدهون و الكوليسترول في الدم.
● العنة عند الرجال.
● التأثير النفسي و الإجتماعي السلبي لمرض السكري على المُصاب به.

مرض السكري | الفحوصات | فحص السكر في الدم

مراقبة السكر في الدم:

إذا كنت تعاني من داء السكر تعتبر السيطرة على مستوى السكر في دمك (الغلوكوز) الشيء الأكثر أهمية الممكن إنجازه للشعور بأفضل حال والحؤول دون المضاعفات الطويلة الأمد.

●● لكن كيف تتوصل إلى السيطرة؟

يمكن القول إن ركائز السيطرة على داء السكر هي:
● مراقبة السكر في دمك.
● تناول غذاء صحي.
● الحفاظ على النشاط.
● الحفاظ على وزن صحي.
● استعمال الأدوية كما يجب عند الضرورة.

سوف نركز في هذا الموضوع على السلوك الأول بين الخمسة المذكورة أعلاه.
والواقع أن مراقبة سكر الدم أساسية لأن السيطرة على سكر دمك تعني ضرورة معرفتك لحاله.
والمراقبة هي السبيل الوحيد لمعرفة ما إذا كنت تحقق أهداف علاجك.
إذا جرى تشخيصك للتو بداء السكر أو تغيرت معالجتك يمكن أن تبدو المراقبة أمراً صعباً في البداية.

قد تشعر بالغضب أو العصبية أو الخوف من معاناتك من داء السكر.
وقد تقلق بشأن الاختبار وتخشى أن يقضي الأمر على حياتك أو يكون مؤلماً أو معيقاً.
لكن هذه المشاعر طبيعية.
فحين تتعلم كيفية قياس مستوى السكر في دمك وتفهم كيف يمكن أن تساعدك الاختبارات المنتظمة سوف تشعر بارتياح أكبر أثناء هذه العملية وتسيطر أكثر على المرض.

●● اعرف أهدافك

تريد أن تبقي سكر دمك ضمن النطاق المرغوب ليس مرتفعاً أو منخفضاً كثيراً
يشار غالباً إلى هذا النطاق بأنه نطاقك المنشود أو هدف مستوى السكر في دمك. والواقع أن النطاق الطبيعي لسكر الدم قبل الأكل هو 70 إلى 110 ملغ من الغلوكوز في كل عُشر ليتر من الدم هذا هو المستوى الواجب إبقاء مستوى السكر عنده مبدئياً لكن هذا المستوى غير واقعي لمعظم المصابين بداء السكر وقد يكون تركيزك بدل ذلك على نطاق قريب من السوي.

يساعدك طبيبك على تحديد أهداف سكر دمك. فبما أن سكر الدم يرتفع طبيعياً بعد وجبة طعام، يكون هدفك بعد الوجبات مختلفاً عما هو قبل الوجبات كما أن هدفك قبل الخلود إلى النوم قد يكون مختلفاً عما هو خلال النهار. وأثناء تحديد أهدافك يأخذ طبيبك عدة عوامل في الحسبان بما في ذلك عمرك وما إذا كنت تعاني من أية مضاعفات أو حالات طبية أخرى مرتبطة بداء السكر ومدى قدرتك على المعرفة حين يكون سكر دمك منخفضاً.

فالتعرف إلى عوارض نقص سكر الدم مهم لأنه إذا انخفض سكر دمك كثيراً قد تفقد الوعي أو تعاني من نوبة تشنج وهذا أمر خطير بين الشباب الذين لا يعانون من مضاعفات لداء السكر ويستطيعون التعرف بسهولة إلى عوارض نقص سكر الدم يراوح النطاق المنشود النموذجي بين 80 و 120 ملغ في كل عُشر ليتر لكن هذا النطاق يراوح غالباً بين 70 و 120 ملغ في كل عُشر ليتر عند الأولاد.
وبعد مرور ساعة ونصف الساعة أو ساعتين على تناول الوجبات – أي حين يكون سكر الدم في أعلى مستوياته غالباً – قد يتجلى هدفك في إبقاء مستوى سكر دمك أدنى من 180 ملغ في كل عُشر ليتر.

وبالنسبة إلى الراشدين المتقدمين في السن الذين يعانون من مضاعفات مرضهم أو الأشخاص الذين  مشك سكر الدم المنخفض تكون الأهداف المنشودة أكثر ارتفاعاً في أغلب
فهدفك قبل الوجبات قد يكون 100 إلى 140 ملغ في كل عُشر ليتر فيما يكون بعد الوجبات أقل من 200 ملغ في كل عُشر ليتر.

●● متى تجري الاختبار؟

يرتبط تواتر حاجتك إلى اختبار سكر دمك وفي أي وقت من النهار بنوع داء السكر الذي تعاني منه وبرنامج علاجك.
فإذا كنت تتناول الأنسولين يجدر بك اختبار سكر دمك على نحو متواتر أي مرتين على الأقل كل يوم أو حتى ثلاث أو أربع مرات يومياً.
ويقيس بعض الأشخاص سكر دمهم خمس أو ست مرات يومياً.
ينجز الاختبار عادة قبل الوجبات وعند الخلود إلى النوم – بمعنى آخر حين يمضي 4 ساعات أو أكثر على عدم تناولك الأكل. ويفضل اختبار سكر دمك مباشرة قبل تلقي حقنة الأنسولين.
وفي بعض الظروف قد ترغب في اختبار مستوى السكر بعد الوجبة أيضاً.

هناك العديد من الأشخاص الذين يستعملون الأنسولين السريع التأثير ويتحققون من سكر دمهم بعد مرور ساعة ونصف الساعة أو ساعتين على تناول الطعام لمعرفة ما إذا كان الأنسولين يعمل كما يجب ويبقي سكر دمهم ضمن الهدف المنشود.
كما أن التغيير في روتينك المنتظم قد يكون سبباً آخر لاختبار سكر دمك خصوصاً إذا كنت تعاني من النوع 1 من داء السكر.
قد ينطوي هذا التغيير على ممارسة التمارين أكثر من المعتاد أو تناول الأكل أقل من المعتاد أو السفر.

وهناك بعض الحالات الخاصة مثل الحمل والمرض التي تستلزم زيادة تواتر الاختبار.

بالنسبة إلى المصابين بالنوع 2 من داء السكر والذين لا يستخدمون الأنسولين يكون تواتر الاختبار أكثر تنوعاً.
بالفعل، عليك اختبار سكر دمك بقدر ما هو ضروري لإبقائه ضمن السيطرة.
ويعني ذلك لبعض الأشخاص اختبارات يومية، فيما يعني لآخرين إجراء الاختبار مرتين في الأسبوع.

وفي الإجمال يمكن القول إن الأشخاص القادرين على التحكم في سكر دمهم بواسطة الغذاء والتمارين، ومن دون استعمال الأدوية، لا يحتاجون إلى اختبار سكر دمهم بتواتر كبير.
يستطيع طبيبك أو مرشدك في داء السكر مساعدتك على تحديد جدول المراقبة الملائم لك.

●● الأدوات التي تحتاج إليها للفحص

إن اختبار سكر دمك هو عملية سريعة وسهلة تستغرق عادة أقل من دقيقتين. إليك ما تحتاج إليه:
مبضع: المبضع هو إبرة صغيرة تثقب الجلد في إصبعك لتتمكن من سحب قطرة من الدم. وتكون المباضع المزودة بنوابض أقل إيلاماً عادة.
* أشرطة الاختبار: أشرطة الاختبار هي أشرطة معالجة كيميائياً تضع عليها الدم المستخرج من إصبعك.
والواقع أن معظم أجهزة مراقبة غلوكوز الدم المباعة اليوم تجبرك على إدخال الشريط في جهاز المراقبة أولاً قبل سحب الدم من إصبعك. وفي النماذج القديمة،يتم إقحام الشريط في الجهاز بعد وضع الدم عليه.
 جهاز مراقبة غلوكوز الدم: إن جهاز فحص سكر الدم المعروف أيضاً بمقياس غلوكوز الدم هو جهاز صغير عامل على الكمبيوتر يقيس مستوى السكر في دمك ويعرضه على شاشة صغيرة.

●● إنجاز الاختبار

• قبل ثقب إصبعك إغسل يديك جيداً بالصابون والماء الفاتر جففهما جيداً.
• لا تستخدم الكحول لتنظيف إصبعك لأن الكحول قد تعدّل نتائج الاختبار.
• انزع شريط اختبار من العلبة وأعد الغطاء فوراً للحؤول دون تلف بقية الأشرطة.
• استعمل المبضع لجرح جانب إصبعك، وليس طرفه، بحيث لا تعاني من بقع متقرحة في الجزء الذي تستخدمه كثيراً من إصبعك.
• عند نزول قطرة من الدم ضع القطرة على شريط الاختبار وانتظر ظهور النتائج.
يفترض أن يعرض المقياس مستوى سكر دمك على الشاشة في غضون ثوانٍ قليلة.

●● الحصول على قراءة جيدة

تكون أجهزة مراقبة سكر الدم دقيقة عادة. والواقع أن الخطأ البشري وليس الآلة المعطلة هو الذي يفضي ربما إلى نتيجة غير دقيقة.
لذا، لضمان الحصول على نتائج دقيقة اتبع كل واحدة من الخطوات بدقة وحذر.

•• أما المشاكل التي قد تفضي إلى نتيجة غير دقيقة فتشمل:
• عدم وجود كمية كافية من الدم على شريط الاختبار.
• إضافة المزيد من الدم إلى شريط الاختبار بعد وضع القطرة الأولى.
• وجود كحول أو أوساخ أو مواد أخرى على إصبعك.
• أشرطة اختبار تالفة أو منتهية الصلاحية.
• مقياس معطل.
• مقياس وسخ ولاسيما نافذة الاختبار.
• مقياس غير متطابق مع حرارة الغرفة.
• مقياس غير مرمّز لأشرطة الاختبار.

ثمة طريقة سهلة للتحقق من مقياسك ومهارة اختبارك ألا وهي إحضار المقياس معك عند التوجه إلى المختبر وإجراء فحص مخبري ومقارنة النتيجتين ويجب تكون نسبة المقارنة بينهما لاتتجاوز الـ 15%.

●● اختيار جهاز المراقبة الصحيح

تتوافر أجهزة مراقبة غلوكوز الدم في أشكال عدّة مع مجموعة منوعة من المزايا.

•• كيف تتعرف إذاً إلى الجهاز الملائم لك؟
قد يوصيك الطبيب أو مستشار داء السكر بجهاز مراقبة معين أو يساعدك على اختيار واحد.
تذكر أيضاً أن بعض البرامج الصحية تجبر المشاركين فيها على استعمال جهاز المراقبة معين.

•• لكن أثناء اختيار جهاز مراقبة، فكر في العوامل التالية:

• الكلفة وبالأخص كلفة الأشرطة.
• توفر الأشرطة الخاصة بجهاز القياس.
• سهولة الاستعمال والصيانة:
هناك بعض أجهزة المراقبة التي يسهل استعمالها أكثر من أجهزة أخرى.
هل تستطيع حمل جهاز المراقبة والأشرطة براحة؟
هل يمكنك مشاهدة الأرقام بسهولة على الشاشة؟
ما مدى سهولة وضع الدم على الأشرطة؟ حاول معرفة كيفية تعيير جهاز المراقبة أي كيفية ضبطه لأشرطة الاختبار التي تستعملها.
ما هو التواتر اللازم لإعادة تعيير جهاز المراقبة؟.
ما هو التواتر اللازم لتغيير البطاريات؟.
• كيفية حفظ جهاز المراقبة للمعلومات وسحبها.
فبعض الأجهزة التي تستطيع تعقب كل المعلومات المدرجة عادة ضمن الجهاز مثل وقت الاختبار وتاريخه والنتيجة والتبدلات الحاصلة مع الوقت.
ويمكنك سحب هذه المعلومات إلى جهاز كمبيوتر لرسم مخطط بياني لكيفية ضبط داء السكر لديك.

●● تسجيل النتائج الخاصة بك

لا تكتفي عملية المراقبة بمنحك مقياساً فورياً لسكر دمك وإنما تساعدك أيضاً على تقييم تقدمك في السيطرة على داء السكر لديك.
لذا، كلما أنجزت اختباراً للدم سجل نتائجك. فالمعلومات التي تدوّنها تساعدك على معرفة كيفية تأثير الطعام والنشاط الجسدي والأدوية والعوامل الأخرى في سكر دمك.
ومع ظهور الأنماط تبدأ بفهم كيفية تأثير نشاطاتك اليومية في مستوى سكر دمك.
ويجعلك ذلك في موقع أفضل لضبط داء السكر يوماً بيوم أو حتى ساعة بساعة.

•• لكن حياتك لا تبقى هي نفسها بين يوم وآخر:
ففي بعض الأيام تمارس تماريناً أكثر أو تتناول طعاماً أقل.
قد تكون مريضاً أو تواجه مشكلة في المنزل أو العمل.
وتؤثر هذه التغييرات في مستوى سكر دمك.
لذا، عند الاحتفاظ بسجل دقيق للأحداث اليومية ومستويات سكر دمك سوف تتعرف إلى المشاكل وتصبح أكثر قدرة على إنجاز السيطرة الجيدة.

ومع المعلومات التي تكتسبها يمكنك استباق المشاكل قبل حدوثها.
بالفعل يمكنك التصميم مسبقاً لتغييرات روتينك التي تعرف أنها ستؤثر في سكر دمك مثل السفر أو تناول الطعام خارجاً أو العمل لساعات إضافية.
ومن الأصح أن يمنحك مستشار داء السكر أو طبيبك دفتراً لتسجيل نتائج اختبارك.
وإلا، يمكنك استعمال أي نوع من الدفاتر.
يمكنك الاحتفاظ أيضاً بنتائجك في جهاز الكمبيوتر.
فهناك العديد من البرامج المتوافرة لتسجيل مستويات سكر الدم وتعقبها.

•• وكلما تحققت من مستوى السكر في دمك دوّن الآتي:

• التاريخ والوقت.
• نتيجة الاختبار.
• نوع وجرعة الدواء الذي تتناوله.

•• قد ترغب أيضاً في إدراج معلومات أخرى يمكن أن تساعدك على تفسير تبدل حاصل في مستوى سكر دمك:

• تغير في غذائك مثل تناول عشاء دسم أو الأكل في مطعم أو الأكل أكثر من المعتاد.
• تغير في تمارينك أو مستوى نشاطك.
• تهيج أو ضغط غير اعتيادي.
• مرض.
• تفاعل مع الأنسولين.

أحضر سجلك معك حين تأتي لزيارة الطبيب أو مستشار داء السكر أو اختصاصي التغذية.
فقد يساعدك على ترجمة النتائج.
واستناداً إلى المعلومات التي تحتفظ بها يمكن ان يساعدك طبيبك على إجراء تعديلات في دوائك وأسلوب عيشك.
وكلما كانت سجلاتك كاملة كانت أكثر فائدة.

•• أرقام سحرية:
حين تختبر سكر دمك وتسجل النتائج على نحو متواتر يسهل عليك الوقوع في شرك الأرقام.
فالأرقام الصحيحة تعني النجاح فيما تمثل الأرقام الخاطئة الإخفاق بحد ذاته.
هكذا، قد تجد نفسك في النهاية منزعجاً أو مرتبكاً أو غاضباً أو محبطاً أو مثبط العزيمة بسبب نتائج سكر دمك.
بالفعل، يسهل عليك الحكم على نفسك استناداً إلى أرقامك.
فالأرقام الجيدة تعني شخصاً جيداً فيما الأرقام السيئة تعني شخصاً سيئاً.
قد يسهل عليك التعرض لهاجس الاختبار والنتائج.
فإذا كنت تميل بطبيعتك إلى الكمال أو الخضوع للهواجس يحتمل أن تتحمس كثيراً للأرقام والسجلات المرتبطة بمراقبة سكر دمك.
لكن ما من شيء سحري في هذه الأرقام فهي لا تحكم عليك كشخص.
إنها أداة لمساعدتك على تعقب مدى فاعلية برنامج علاجك.
ويمكن أن تحدد نتائجك ما إذا كنت بحاجة إلى إجراء تعديلات في علاجك.
لكن مهما التزمت ببرنامج علاجك أو حاولت جاهداً لن تكون نتائج سكر دمك مثالية على الدوام.
ففي بعض الأحيان تظهر نتائج “سيئة” من دون سبب جلي.

●● العوامل التي تؤثر في سكر الدم

يتغير مقدار السكر الموجود في دمك على الدوام:
لهذا السبب تؤثر العديد من العوامل في كيفية تأييض جسمك للطعام إلى سكر وكيفية استعماله لهذا السكر.
تساعدك المراقبة الذاتية على معرفة ما الذي يجعل مستوى السكر في دمك يرتفع ويهبط بحيث يمكنك إجراء التعديلات في علاجك.
ويمكن أن يساعدك أيضاً على فهم سبب اختلاف مستوى السكر في دمك بين يوم وآخر وساعة وأخرى.
ومن هذه العوامل:

•• الطعام:
يؤدي الطعام إلى رفع مستوى السكر في دمك.
فبعد مرور ساعة أو ساعتين على تناول وجبة الطعام يكون مستوى السكر في دمك في أعلى مستوى له ثم يبدأ بالهبوط.
والواقع أن ما تأكله ومقدار ما تأكله وفي أي وقت تأكل الطعام هي من العوامل التي تؤثر في مستوى سكر دمك.

•• التنسيق بين مواعيد تناول الطعام ومقدار الطعام:
حاول الحفاظ على التناسق بين يوم وآخر من حيث موعد تناولك للطعام ومقدار الطعام الذي تتناوله.
فعند التحكم في موعد ومقدار ما تأكله تتحكم في الأوقات التي يكون فيها سكر دمك في أعلى مستوياته كما بعد الوجبات.
كما تتحكم أيضاً في مدى ارتفاع سكر دمك.
فإذا أكلت كثيراً يصبح سكر دمك أعلى من المعتاد.
أما القليل من الطعام فيفضي إلى سكر دم أدنى من المعتاد.
وإذا كنت تتناول الأنسولين قد يعرضك ذلك لخطر نقص سكر الدم.
لا بد أيضاً من الإدراك أن مختلف الأطعمة تؤثر بطريقة مختلفة في سكر دمك.
فالطعام مؤلف من الكربوهيدرات والبروتينات والدهن. وهي تزيد كلها من سكر الدم لكن الكربوهيدرات تكشف عن التأثير الأبرز.
واللافت أنه ضمن مجموعة الكربوهيدرات نفسها تكشف الأنواع المختلفة عن تأثيرات مختلفة في سكر الدم.

•• الكبد:
يتم حفظ السكر في كبدك في شكل اسمه الغليكوجين.
كما ينتج كبدك سكراً جديداً من مواد أخر مثل البروتين والدهن.
وحين يهبط مستوى السكر في دمك يفكك كبدك الغليكوجين ويطلقه في دورتك الدموية.
يحدث ذلك عادة عند مرور فترة على عدم تناولك الطعام.
والواقع أن هذه العملية المستمرة لحفظ السكر وإطلاقه تؤدي إلى تقلبات طبيعية في مستوى سكر دمك.

•• التمارين:
تؤدي التمارين عادة إلى خفض مستوى سكر دمك.
وبمساعدة الأنسولين تحفز التمارين نقل السكر من دمك إلى خلاياك حيث يستخدم السكر للطاقة.
وكلما مارست المزيد من التمارين ازداد استعمالك للسكر وازدادت سرعة نقله إلى الخلايا مما يخفض بالتالي مقدار السكر في دمك.
كما تخفض التمارين مقاومة الأنسولين مما يجعل خلاياك أكثر تقبلاً للأنسولين.
يمكن أن تخفض التمارين مستوى السكر في دمك لساعات عدة وعلى نحو مفرط أحياناً.
ويجد بعض الأشخاص أن النشاط المرهق يخفض سكر دمهم لمدة يوم أو يومين.
لهذا السبب، يجب الاستعداد دوماً لتفاعل نقص سكر الدم أثناء ممارسة التمارين وبعدها.
ورغم أن الأمر غير شائع عموماً تفضي التمارين أحياناً إلى التأثير المعاكس – أي أنها ترفع سكر دمك.
يحدث ذلك عادة إذا كان سكر دمك مرتفعاً جداً أصلاً – مبدئياً أكثر من 300 ملغ في كل عُشر ليتر.
فحين يكون سكر الدم بهذا الارتفاع تدفع التمارين جسمك إلى إطلاق أو إنتاج سكر إضافي من دون توافر كمية كافية من الأنسولين لاستعماله.
إذا كنت تتناول الأنسولين قد تحدث أيضاً زيادة في سكر الدم إذا كان مستوى الأنسولين منخفضاً جداً حين تباشر في ممارسة التمارين.
وإلى أن تعرف كيفية استجابة جسمك للتمارين عليك اختبار سكر دمك قبل التمارين وبعدها ومن ثم بعد مرور ساعات عدة على انتهائها.


•• النشاط الجسدي:
كما أن النشاط الجسدي مثل العمل المنزلي أو الاعتناء بالحديقة أو الوقوف على القدمين طوال النهار يؤثر في سكر دمك.
وفي الإجمال، كلما كنت أكثر نشاطاً انخفض مستوى السكر في دمك.
وكما هي حال التمارين يحفز النشاط الجسدي إنفاق الطاقة.
لذا، عليك مراقبة مستوى سكر دمك وإجراء التعديلات في أدويتك للتطابق مع مستوى نشاطك خصوصاً إذا انحرفت عن روتينك الطبيعي.

•• الأدوية:
يؤدي الأنسولين وأدوية داء السكر الفموية إلى خفض مستوى السكر في دمك.
والواقع أن الوقت الذي تتناول خلاله الدواء ومقدار الدواء الذي تتناوله يؤثران في مقدار انخفاض مستوى سكر دمك.
فإذا كانت أدويتك تخفض سكر الدم كثيراً أو على نحو غير كافٍ قد يحتاج طبيبك إلى إجراء تعديلات في جرعاتك.
كما أن الأدوية المخصصة لمشاكل أخرى قد تؤثر في سكر دمك.
لذا، حين يوصف لك دواء جديد لمشكلة صحية معينة احرص على إبلاغ طبيبك بمعاناتك من داء السكر وسؤاله ما إذا كان الدواء قادراً على تعديل مستوى السكر في دمك.
قد يتوجب عليك أيضاً تناول أدوية تؤثر في سكر دمك بسبب فوائدها في معالجة مشكلة صحية آخرى.
لكن عند إدراك تأثيرات هذه الأدوية واتباع التحذيرات البسيطة مثل زيادة مراقبة سكر الدم تستطيع منع الأدوية من إحداث تغيرات جذرية في مستويات السكر في دمك.
وإذا كان الدواء يزيد من صعوبة سيطرتك على سكر دمك فاتصل بطبيبك.

•• المرض:
إن الضغط الجسدي الناجم عن الزكام أو الانفلونزا أو مرض آخر ولاسيما الالتهاب الجرثومي يدفع جسمك إلى إنتاج هرمونات تزيد مستوى السكر في دمك.
كما أن الرضح أو المرض الكبير مثل النوبة القلبية يزيد أيضاً من مستوى السكر في دمك.
فالسكر الإضافي يساعد على تحفيز الشفاء.
لكن عند المصابين بداء السكر يمكن أن يكون السكر الإضافي مشكلة حقيقية.
لذا، حين تكون مريضاً عليك مراقبة سكر دمك على نحو متواتر.

•• الكحول:
للكحول تأثير خطير على متعاطيها حيث أنها تمنع الكبد من إطلاق السكر وقد تزيد من خطر انخفاض مستوى السكر في الدم إلى حد كبير.
وهي تعرض متناوليها لنقص سكر الدم خاصة إذا كانوا يتناولون الأنسولين أو أدوية داء السكر الفموية.
وفي بعض الأحيان قد تفضي الكحول إلى التأثير المعاكس – أي أنها ترفع مستوى السكر في الدم.
تعزى هذه الزيادة إلى العدد الكبير للوحدات الحرارية الموجودة في الكحول.

●● حين تنذر نتائج الاختبار بوجود مشكلة!

عليك الانتباه جيداً إلى نتائج سكر الدم التي تكون أعلى أو أدنى دوماً من أهدافك.
فقد يشير ذلك إلى ضرورة تعديل أدويتك.
وإذا كنت لا تتناول الأدوية يعني ذلك أن تحسين غذائك وممارسة المزيد من التمارين ليسا كافيين للسيطرة على سكر دمك.
كما أن النتائج المرتفعة أو المنخفضة دوماً لسكر الدم قد تنذر بوجود مضاعفة طارئة لداء السكر.
إلا أن ارتفاع أو انخفاض سكر الدم في بعض الأحيان النادرة – ولاسيما إذا استطعت التعرف إلى السبب – لا يدعو إلى دق ناقوس الخطر.
أما النتائج المرتفعة أو المنخفضة دوماً، وعلى نحو غير مبرر لسكر الدم فتحتاج حتماً إلى انتباه طبي.

●● إتصل بطبيبك إذا ●●
● كان سكر دمك أعلى دوماً من 300 ملغ في كل عُشر ليتر.
● كانت نتائج سكر دمك أعلى أو أدنى دوماً من أهدافك.
● إذا كان سكر دمك أعلى من 250 ملغ في كل عُشر ليتر لأكثر من 24 ساعة خلال مرض.
● عانيت من مستويات منخفضة ومتكررة لسكر الدم.